إلقاء القبض على منفدي تفجيرات مراكش الإرهابية

 
 
نسبت وكالة فرانس برس إلى مصدر أمني قوله إن المشتبه الرئيسي يدعى عادل العثماني وأن المشتبهين الآخرين اعتقلا أيضا في مدينة آسفي.
وجرت عملية الاعتقال بفضل صور كاميرات المراقبة وشهادات وعمل الأجهزة المغربية والأجنبية.
ورغم الاعتقالات، أكد الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية في تصريحات للصحافيين، أن التحقيق، الذي تشارك فيه الشرطة الفرنسية، لا يزال مستمرا.
وأوضح أن المشتبه به "معجب بتنظيم القاعدة" وحاول مرارا الالتحاق بمناطق "الإرهاب الساخنة"، لكنه فشل.
وأضاف أنه "بسبب فشله هذا، قرر القيام بعمل إرهابي كبير في المغرب، واختار مراكش لأنها مدينة تجذب الكثير من الزائرين الأجانب"، مشيرا إلى أنه "اختار هذا المقهى لأنه لاحظ زيادة عدد الأجانب الذين يرتادونها".
وبحسب مصدر أمني فان منفذ الاعتداء "وصل المقهى مموها على شكل سائح يلبس باروكة ويحمل قيثارة"، فيما يبدو للتمويه.
وما أن غادر المقهى حتى وقع الانفجار في شرفة المقهى حيث يحب السياح الجلوس لتأمل الحركة في ساحة جامع الفنا، الوسط السياحي لمراكش.
وكشف الشرقاوي أن المشتبه بهم حاولوا التوجه إلى العراق عن طريق ليبيا في مايو عام 2008 "لكن السلطات الليبية اعتقلتهم وطردتهم إلى المغرب".
وقال إن المنفذ الرئيسي المفترض "اعتقل في البرتغال عام 2004 وفي سوريا عام 2007 وقامت الدولتان بطرده باتجاه المغرب".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire